( كفى بالمرء علما أن يخشى الله ) إنما يخشى الله من عباده العلماء (وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بنفسه) لجمعه بين العجب والكبر والاغترار بالله. قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : وهذه الآفة قلما ينفك عنها العلماء والعباد. قال: ومن اعتقد جزما أنه فوق أحد من عباد الله؛ فقد أحبط بجهله جميع عمله فإن الجهل أفحش المعاصي وأعظم شيء يبعد العبد عن الله، وحكمه لنفسه بأنه خير من غيره جهل محض وأمن من مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون وفي الفردوس من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : كان حكيمان يلتقيان فيعظ أحدهما صاحبه فالتقيا فقال أحدهما لصاحبه: عظني وأوجز وأجمع فإني لا أقدر أن أقف عليك من العبادة، فقال: احذر أن يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك
(هب عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق مرسلا)