314 - " nindex.php?page=hadith&LINKID=13252ادرؤوا الحدود بالشبهات؛ وأقيلوا الكرام عثراتهم؛ إلا في حد من حدود الله (تعالى) " ؛ (عد)؛ في جزء له من حديث أهل مصر والجزيرة؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ وروى صدره nindex.php?page=showalam&ids=15061أبو مسلم الكجي؛ وابن السمعاني؛ في الذيل؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ؛ مرسلا؛ nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد ؛ في مسنده؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ؛ موقوفا؛ (ح).
(ادرؤوا الحدود) ؛ ادفعوا إقامتها؛ جمع " حد" ؛ قال الحراني : وحقيقته: الحاجز بين شيئين متقابلين؛ فأطلق هنا على الحكم؛ تسمية للشيء باسم جزئه؛ بدلالة التضمن؛ (بالشبهات) ؛ بضمتين؛ جمع " شبهة" ؛ بالضم؛ وهي - كما في القاموس -: الإلباس؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " تشابهت الأمور" ؛ و" اشتبهت" ؛ التبست؛ لاشتباه بعضها ببعض؛ و" شبه عليه الأمر" ؛ لبس عليه؛ (وأقيلوا الكرام) ؛ أي: خيار الناس؛ ووجوههم؛ نسبا؛ وحسبا؛ وعلما؛ ودينا؛ وصلاحا؛ (عثراتهم) ؛ أي: زلاتهم؛ بألا تعاقبوهم عليها؛ ولا تؤاخذوهم بها؛ يقال للعثرة: " زلة" ؛ لأن " العثور" : السقوط؛ و" الزلة" : سقوط في الإثم؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : من المجاز: " أقال الله عثرتك" ؛ و" عثر على كذا" ؛ اطلع عليه؛ و" أعثره عليه" ؛ أطلعه؛ و" أعثر به عند السلطان" : قدح فيه؛ وطلب توريطه؛ (إلا في حد من حدود الله) ؛ فإنه لا يجوز إقالتهم فيه؛ إذا بلغ الإمام؛ وثبت عنده؛ وخلا عن الشبهة؛ ولم يجد إلى دفعه عنه سبيلا؛ وطلب منه إقامته؛ فيما يتوقف على الطلب؛ وزاد قوله " من حدود الله" ؛ تفخيما وتأكيدا؛ فلا مفهوم له.
(عد)؛ قال الحافظ العراقي في شرح nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : خرجه أبو أحمد بن عدي ؛ (في جزء له من حديث أهل مصر والجزيرة) ؛ من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال الحافظ ابن حجر في تخريج المختصر: وهذا الإسناد؛ إن كان من بين nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة؛ مقبول؛ فهو حسن؛ وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المعرفة أنه جاء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي؛ مرفوعا؛ وذكر التاج السبكي في شرح المختصر أن أبا محمد الحارثي ذكره في مسند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ؛ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ ووهم من أخذ كلامه فنسبه إلى أبي محمد الدارمي ؛ فكأنه تحرف عليه؛ انتهى؛ (وروى صدره) ؛ فقط؛ وهو قوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=13252ادرؤوا الحدود بالشبهات" ؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=15061أبو مسلم الكجي) ؛ بفتح الكاف؛ وشد الجيم؛ نسبة إلى " الكج" ؛ وهو الجص؛ لقب به لأنه كان كثيرا ما يبني به؛ (وابن السمعاني) ؛ أي: وروى صدره فقط ابن السمعاني؛ (في الذيل) ؛ أي: ذيل تاريخ بغداد؛ (عن) ؛ أبي حفص ؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ) ؛ ابن مروان بن الحكم ؛ أمير المؤمنين ؛ الخليفة العادل الراشد المجمع [ ص: 228 ] على وفور فضله وعقله وعلمه وورعه وزهده وعدله؛ (مرسلا) ؛ قال ابن حجر: وفي سنده من لا يعرف؛ وفيه قصة؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد ) ؛ بضم الميم؛ وفتح المهملة؛ وشد المهملة؛ ابن مسرهد؛ البصري؛ ثقة؛ حافظ؛ (في مسنده) ؛ الذي هو أول مسند صنف في البصرة؛ قيل: اسمه عبد الملك ؛ و" nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد " ؛ لقبه؛ (عن) ؛ عبد الله ؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ؛ موقوفا) ؛ بلفظ: " ادرؤوا الحدود بالشبهة" ؛ بلفظ الإفراد؛ وقال ابن حجر في شرح المختصر: وهو موقوف؛ حسن الإسناد؛ انتهى؛ وبه يرد قول nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : طرقه كلها ضعيفة؛ نعم أطلق الذهبي على الحديث الضعف؛ ولعل مراده المرفوع.