(كفى ببارقة السيوف) أي بلمعانها، قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : البارقة لمعان السيف (على رأسه) يعني الشهيد (فتنة) فلا يفتن في قبره ولا يسأل إذ لو كان فيه نفاق لفر عند التقاء الجمعين فلما ربط نفسه لله في سبيله ظهر صدق ما في ضميره وظاهره اختصاص ذلك بشهيد المعركة لكن أخبار الرباط تؤذن بالتعميم.

[تنبيه] قال القرطبي : إذا كان الشهيد لا يفتن فالصديق أجل قدرا وأعظم أجرا فهو أحرى أن لا يفتن؛ لأنه المقدم في التنزيل على الشهداء فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وقد جاء في المرابط الذي هو أقل رتبة من الشهيد أنه لا يفتن فكيف بمن هو أعلى منه وهو الشهيد.

(ن عن رجل) له صحبة، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=668287يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد فذكره.