(كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها) أي جزاءه إلى (يوم القيامة) فيجازي بها فاعلها فيه إن شاء. قال الطيبي : من في منها منصوبة المحل مفعولة بيؤخر وتكون ابتدائية، (إلا عقوق الوالدين) أي: الأصلين المسلمين (فإن الله يعجله) أي يعجل عقوبته (لصاحبه) أي: فاعله (في الحياة الدنيا قبل الممات) ولا يغتر العاق بتأخير التأثير حالا بل يقع ولو بعد حين كما وقع لابن سيرين أنه لما ركبه الدين اغتم، فقال: إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة، ونظر بعض العباد إلى أمر فقيل له لتجدن غبه بعد أربعين سنة فكان كذلك. قال الذهبي : وفيه أن العقوق كبيرة، وهو متفق عليه.
(طب ك) في البر من حديث بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه (عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح، ورده الذهبي فقال: بكار ضعيف.