(كل امرئ مهيأ لما خلق له) أي: مصروف مسهل لما خلق له إن خيرا فخير وإن شرا فشر، وفيه إيماء إلى أن المآل محجوب عن المكلف فعليه أن يجتهد في عمل ما أمر به فإن عمله أمارة إلى ما يؤول إليه أمره غالبا، وإن كان بعضهم قد يختم له بغير ذلك، لكن لا اطلاع لنا عليه فعلى المكلف بخاصة نفسه ولا يكلها إلى ما يؤول إليه أمره فيلام ويستحق العقوبة.
(حم طب عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) قال: قالوا يا رسول الله: أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أو شيء نستأنفه، فقال: بل فرغ منه، قالوا: فكيف بالعمل؟ فذكره. قال الهيثمي : سليمان بن عنبسة وثقه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم وغيره، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات. وقال ابن حجر بعد ما عزاه nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : سنده حسن.