(كل بني آدم ينتمون) قال في الفردوس: الانتماء الارتفاع في النسب، (إلى عصبة إلا ولد nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة فأنا وليهم، وأنا عصبتهم) قال في أصل الروضة: من خصائصه أن أولاد بناته ينتسبون إليه بخلاف غيره. اهـ. قال المصنف: ولم يذكروا مثله في أولاد بنات بناته، كأولاد بنت بنته زينب من nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر ، وهم موجودون الآن، فهم من آله وذريته وأولاده إجماعا، لكن لا يشاركون أولاد الحسنين في الانتساب إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: وقد فرقوا بين من يسمى ولد الرجل وبين من ينسب إليه، فالخصوصية للطبقة العليا فقط، فأولاد nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الأربعة ينسبون إليه، وأولاد زينب وأم كلثوم ابنتا nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة ينسبون إلى أبيهم، لا إلى أمهم، ولا إلى أبيها المصطفى (صلى الله عليه وسلم) جريا على قاعدة الشرع أن الولد يتبع أباه، ما خرج عن ذلك إلا أولاد nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة وحدها؛ للخصوصية التي نص عليها في هذا الخبر، وهو مقصور على سلالة الحسنين (رضي الله عنهما).
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الزهراء) رمز المصنف لحسنه. قال الهيثمي : فيه أبو بشر ابن نعامة، وهو ضعيف، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الأحاديث الواهية، وقال: لا يصح. فقول المصنف: هو حسن غير حسن.