(كل جسد) وفي رواية: (كل لحم)، (نبت من سحت فالنار أولى به) هذا وعيد شديد يفيد أن أكل أموال الناس [ ص: 18 ] بالباطل من الكبائر. قال الذهبي : يدخل فيه المكاس، وقاطع الطريق، والسارق، والخائن، والزغلي، ومن استعار شيئا فجحده، ومن طفف في وزن، أو كيل، ومن التقط مالا فلم يعرفه وأكله ولم يتملكه، ومن باع شيئا فيه عيب فغطاه، والمقامر، ومخبر المشتري بالزائد، هكذا عد هذه المذكورات من الكبائر مستدلا عليها بهذا الحديث ونحوه، ولا يخلو بعضها من نزاع.

[تنبيه] هذا الحديث مما تمسك به المعتزلة على ذهابهم إلى أنه لا شفاعة لصاحب الكبيرة، وقالوا: هو نص صريح.

(هب حل) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم (عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر) الصديق . قال زيد : كان nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر مملوك يغل عليه، فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة، ثم قال: من أين جئت به، قال: مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فأعطوني، قال: أف لك كدت أن تهلكني، فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيأ، وجعلت لا تخرج، فقيل له: لا تخرج إلا بالماء، فجعل يشرب الماء ويتقيأ، حتى رمى بها، فقيل له: كل هذا من أجل لقمة، قال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول، فذكره. وفيه عبد الواحد بن واصل، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعفه الأزدي ، وعبد الواحد بن زيد . قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : متروك. قال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم : وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر .