(كل خطبة ليس فيها تشهد) وفي رواية: (شهادة) موضع (تشهد)، (فهي كاليد الجذماء) أي: المقطوعة، والجذم: سرعة القطع، يعني أن كل خطبة لم يؤت فيها بالحمد والثناء nindex.php?page=showalam&ids=8علي فهي كاليد المقطوعة التي لا فائدة بها لصاحبها. قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : ذكر الله مفتاح كل كلام، ولولا الحاجة إلى الدنيا لكان الكلام كله مصروفا إليه، فإذا لم يكن بد من الذكر فليكن بعد الذكر له، وأراد بالتشهد هنا الشهادتين من إطلاق الجزء على الكل، كما في التحيات. قال القاضي : أصل التشهد الإتيان بكلمة الشهادة، وسمي التشهد تشهدا لتضمنه إياهما، ثم اتسع فيه فاستعمل في الثناء على الله تعالى والحمد له.
(د) في الأدب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن عبد الواحد بن زياد عن عاصم بن كليب عن أبيه (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة )، وعبد الواحد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ثقة. قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : ليس بشيء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي : عمد إلى أحاديث كان يرسلها nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش فوصلها كلها، وعاصم أورده في الضعفاء أيضا، وقال: قال nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني : لا يحتج بما انفرد به، أي وقد انفرد به كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، قال: وإنما تكلم nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين في أبي هاشم الرفاعي لهذا الحديث.