6325 - كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه: فإذا أخطأ الخطيئة ثم أحب أن يتوب إلى الله عز وجل فليأت بقعة مرتفعة فليمدد يديه إلى الله، ثم يقول: اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبدا، فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك - طب ك) عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء - صح).
(كل شيء يتكلم به ابن آدم فإنه مكتوب عليه) أي يكتبه عليه الملكان الحافظان، (فإذا أخطأ الخطيئة) قال في الفردوس: يقال خطئ إذا أذنب، وأخطأ إذا لم يصب الصواب (ثم أحب أن يتوب إلى الله عز وجل فليأت بقعة مرتفعة فليمدد يديه إلى الله، ثم يقول: اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع أبدا، فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك) قال السهيلي : هذا الحديث وما أشبهه من أحاديث الخروج إلى براز من الأرض وإتيان بقعة رفيعة لعل المراد به مفارقة موضع المعصية؛ فإنه موضع سوء وأهله كذلك إذا رآهم تشبه بهم أو رأوه فلم يبصروه ولم ينكروا عليه، ويشهد لهذا التأويل أخبار كثيرة. ومما يشير إلى ذلك الأمر بالخروج من ديار ثمود، فهو إشارة إلى أن هجر مواضع المعصية من توابع التوبة، لأن التوبة طهارة من الذنب، ولا بد في الطهارة من طهارة القلب والجوارح، ومن طهارة موضع التوبة كموضع الصلاة والثوب والبدن. اه.
(طب ك) في الدعاء والذكر (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرطهما، وأقره الذهبي في التلخيص، لكنه قال في المهذب: إنه منكر.