[ ص: 27 ] (كل عرفات موقف، وارفعوا عن بطن عرنة) بضم العين المهملة وفتح الراء وزان رطبة، وفي لغة بضمتين موضع بين منى وعرفات، وتصغيرها عرينة، وبها سميت القبيلة، والنسبة إليها عرني، (وكل المزدلفة موقف، وارفعوا عن بطن محسر) بصيغة اسم الفاعل، وهو واد بين منى ومزدلفة، سميت به لأن فيل أبرهة كل فيه وأعيي، فحسر أصحابه بفعله وأوقعهم في الحسرات، (وكل فجاج منى منحر، وكل أيام التشريق ذبح) وقال الطيبي : أراد به التوسعة ونفي الحرج.
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ) قال الهيثمي : رجاله موثقون.