nindex.php?page=hadith&LINKID=941769 (كان أبيض مشربا بحمرة) أي مخالط بياضه حمرة كأنه سقي بها (ضخم الهامة) بالتخفيف أي عظيم الرأس، وعظمه ممدوح محبوب؛ لأنه أعون الإدراكات ونيل الكمالات (أغر) أي صبيح (أبلج) أي مشرق مضيء، وقيل الأبلج من نقي ما بين حاجبيه من الشعر فلم يقترنا، والاسم البلج بالتحريك، والعرب تحب البلج وتكره القرن، (أهدب الأشفار) قد سمعت ما قيل فيه، وحذف العاطف فيه وفيما قبله ليكون أدعى إلى الإصغاء إليه وأبعث للقلوب على تفهم خطابه؛ فإن اللفظ إذا كان فيه نوع غرابة وعدم ألفة أصغى السمع إلى تدبره والفكر فيه فجاءت المعاني مسرودة على نمط التعديد إشعارا بأن كلا منها مستقل بنفسه قائم برأسه صالح لانفراده بالغرض.
( nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ) في الدلائل (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ) أمير المؤمنين .