(كان أحسن الناس وجها) حتى من يوسف . قال المؤلف: من خصائصه أنه أوتي كل الحسن ولم يؤت يوسف إلا شطره، (وأحسنهم خلقا) بضم المعجمة على الأرجح، فالأول إشارة إلى الحسن الحسي، والثاني إشارة إلى الحسن المعنوي، ذكره ابن حجر وما رجحه ممنوع، فقد جزم القرطبي بخلافه فقال: الرواية بفتح الخاء وسكون اللام، قال: أراد حسن الجسم بدليل قوله بعده (ليس بالطويل...) إلخ. قال: وأما ما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الآتي فروايته بضم الخاء واللام فإنه عنى به حسن المعاشرة بدليل بقية الخبر، وفي رواية: (وأحسنه) بالإفراد والقياس الأول. قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : لا يكادون يتكلمون به إلا مفردا. وقال غيره: جرى على لسانهم بالإفراد، ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قول أبي سفيان : عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة ، بالإفراد في الثاني (ليس بالطويل البائن) بالهمز وجعله بالياء وهم، أي الظاهر قوله من باب ظهر، أو المفرط طولا الذي بعد عن حد الاعتدال وفاق سواه من الرجال، (ولا بالقصير) بل كان إلى الطول أقرب كما أفاده وصف الطويل بالبائن دون القصير بمقابله، وجاء مصرحا به في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وزعم أن تقييد القصير بالمتردد في رواية لوجوب حمل المطلق على المقيد يدفعه أن حمله عليه في النفي لا يجب، وفي الإثبات تفصيل.
(ق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ) بن عازب، ورواه عنه أيضا جمع منهم nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي .