(كان أزهر اللون) أي نيره وحسنه، وفي الصحاح كغيره الأبيض المشرق وبه أو بالأبيض المنير، فسره عامة المحدثين حملا على الأكمل أو لقرينة، ولعل من فسره بالأبيض الممزوج بحمرة نظر إلى المراد بقرينة الواقع. قال محقق: والأشهر في لونه أن البياض غالب عليه سيما فيما تحت الثياب، لكن لم يكن كالجص بل نير ممزوج بحمرة غير صافية بل مع نوع كدر كما في المغرب، ولهذا جاء في رواية: (أسمر) وبه يحصل التوفيق بين الروايات (كان عرقه) محركا يترشح من جلد الحيوان (اللؤلؤ) في الصفاء والبياض، وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة (كان يخصف نعله، وكنت أغزل فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد نورا). (إذا مشى تكفأ) بالهمز وتركه، أي مال يمينا وشمالا.
(م) في المناقب (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك ، وروى معناه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .