(كان خاتم النبوة في ظهره بضعة) بفتح الباء قطعة لحم (ناشزة) بمعجمات مرتفعة من اللحم، وفي رواية: مثل السلعة، وأما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم، أو كالشامة سوداء، أو خضراء ومكتوب عليها محمد رسول الله، أو سر فأنت المنصور ، ونحو ذلك. قال ابن حجر : فلم يثبت منها شيء. قال القرطبي : اتفقت الأحاديث الثابتة على أن الخاتم كان شيئا بارزا أحمر عند كتفه الأيسر، قدره إذا قل كبيضة الحمامة، وإذا كثر جمع اليد، وفي الخاتم أقوال متقاربة، وعند المصنف وغيره جعل خاتم النبوة بظهره بإزاء قلبه حيث يدخل الشيطان من خصائصه على الأنبياء، وقال: وسائر الأنبياء كان خاتمهم في يمينهم.
(ت فيها) أي الشمائل (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري .