(كان في كلامه) وفي رواية: (كان في قراءته) (ترتيل) أي تأن وتمهل مع تبيين الحروف والحركات بحيث يتمكن السامع من عدها، (أو ترسيل) عطف تفسيري، أو شك من الراوي، وفي الحديث أن الناس دخلوا عليه (صلى الله عليه وسلم) أرسالا يصلون عليه أي فرقا مقطعة يتبع بعضهم بعضا، وأخذ بذا جمع ففضلوا قراءة القليل المرتل على الكثير بغير ترتيل؛ لأن القصد من القراءة التدبر والفهم، وذهب قوم إلى فضيلة الكثرة واحتجوا بأخبار. قال ابن القيم : والصواب أن قراءة الترتيل والتدبر أرفع قدرا، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا، فالأول كمن تصدق بجوهرة عظيمة، والثاني كمن تصدق بدنانير كثيرة.
(د عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله . قال الزين العراقي : فيه شيخ لم يسم.