nindex.php?page=hadith&LINKID=661334 (كان وجهه مثل) كل من (الشمس والقمر) أي الشمس في الإضاءة والقمر في الحسن والملاحة، أو الواو بمعنى بل؛ إذ الشمس تمنع استيفاء الحظ من رؤيتها فاللائق القمر، وما في الوفاء من أنه لم يقم مع شمس إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس لا ينافي التشبيه بالشمس، لأنه إن سلم عدم المبالغة أو المسامحة في الغلبة فذلك حين كانت الشمس في السماء الرابعة لا مطلقا على أنه يكفي أنها أعرف وأشهر، ولا دعوى المماثلة العرفية؛ لأن القدر الغير الفاحش لا يضر عرفا. (وكان مستديرا) مؤكد لعدم المشابهة التامة والمماثلة، أي هو أضوأ وأحسن لاستدارته دونه، فكيف يشبهه؟ أي يماثله، أو مؤكد لمشابهتهما، وقيل: التشبيه بالنيرين إنما يتبادر منه الضوء والملاحة فبين الاستدارة ليكون التشبيه فيها أيضا. (م عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة ).