(كان أحب الرياحين) جمع ريحان نبت طيب الريح، أو كل نبت طيب الريح كذا في القاموس، وفي المصباح الريحان كل نبت طيب الريح، لكن إذا أطلق عند العامة انصرف إلى نبات مخصوص (إليه الفاغية) نور الحناء، وهو من أطيب الرياحين وأحسنها، ومر في خبر أنها سيدة الرياحين في الدنيا والآخرة، وفي الشعب عن ابن درستويه: الفاغية عود الحناء يغرس مقلوبا فيخرج بشيء أطيب من الحناء فيسمى الفاغية. قال المصنف: وفيه منافع من أوجاع العصب والتمدد والفالج والصداع، وأوجاع الجنب والطحال، ويمنع السوس من الثياب، ودهنه يلين العصب ويحلل الإعياء والنصب، ويوافق الخناق وكسر العظام والشوهة وأوجاع الأرحام، ويقوي الشعور ويزينها ويكسيها حمرة وطيبا.
(طب هب) من حديث عبد الحميد بن قدامة ، (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ). قال ابن القيم : الله أعلم بحال هذا الحديث فلا نشهد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بما لا نعلم صحته. وقال الذهبي في الضعفاء: عبد الحميد بن قدامة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في الفاغية، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يتابع عليه. اهـ.