nindex.php?page=hadith&LINKID=664187 (كان أحب الشراب إليه الحلو البارد) الماء العذب كالعيون والآبار الحلوة؛ فإنه كان يستعذب له الماء أو [ ص: 84 ] الممزوج بعسل أو المنقوع في تمر وزبيب. قال ابن القيم : والأظهر أنه يعمها جميعها، ولا يشكل بأن اللبن كان أحب إليه؛ لأن الكلام في شراب هو ماء أو فيه ماء وإذا جمع الماء هذين الوصفين - أعني الحلاوة والبرد - كان من أعظم أسباب حفظ الصحة ونفع الروح والكبد والقلب، وتنفذ الطعام إلى الأعضاء أتم تنفيذ، وأعان على الهضم. وقال في العارضة: كان يشرب الماء البارد ممزوجا بالعسل فيكون حلوا باردا، وكان يشرب اللبن ويصب عليه الماء حتى يبرد أسفله.
(حم ت) في الأشربة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . وقال: الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري مرسلا (ك) في الأطعمة (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة )، وتعقبه الذهبي بأنه من رواية عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة ، عن هشام ، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وعبد الله هالك، فالصحيح إرساله. اهـ.