(كان أحب الصبغ إليه الصفرة) لعله أراد به الخضاب بدليل أنه كان يخضب بها، ومر به من خضب بالصفرة فاستحسنه، ويحتمل أنه المراد من الثياب، ولا يعارضه النهي عن المصفر والمزعفر؛ لأن ما في هنا في الأصل بخلاف ذلك. قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : ولم يرد في لباس الأصفر حديث. اهـ. وهو خطأ وزلل؛ فقد قال الحافظ عبد الحق وغيره: ورد في الأصفر أحاديث كثيرة منها ما خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن أم خالد : أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي قميص [ ص: 85 ] أصفر، وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود nindex.php?page=hadith&LINKID=671259قيل nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر : لم تصبغ بالأصفر فقال: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يكن شيء أحب إليه من الصفرة، وقد كان يصبغ بها ثيابه حتى عمامته. وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن قيس التميمي قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=937459رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعليه ثوب أصفر، ورأيته يسلم على نساء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصبغ بالصفرة إلا ثيابه.

(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=51ابن أبي أوفى ) رمز المصنف لصحته، وإنه لشيء عجيب؛ فقد قال فيه الهيثمي : فيه عبيد بن القاسم ، وهو كذاب متروك.