(كان إذا اجتلى النساء) أي كشف عنهن لإرادة جماعهن، يقال: جلوت واجتليت السيف ونحوه كشفت صداه، وجلي الخبر للناس جلاء بالفتح والمد وضح وانكشف، وجلوت العروس واجتليتها مثله (أقعى) أي قعد على ألييه مفضيا بهما إلى الأرض ناصبا فخذيه كما يقعي الأسد (وقبل) المرأة التي قعد لها يريد جماعها، وأخذوا منه أنه يسن مؤكدا تقديم المداعبة والتقبيل ومص اللسان على الجماع وكرهوا خلافه، وقد جاء في خبر رواه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا (ثلاثة من الجفاء: أن يؤاخي الرجل الرجل فلا يعرف له اسما ولا كنية، وأن يهيئ الرجل لأخيه طعاما فلا يجيبه، وأن يكون بين الرجل وأهله وقاع من غير أن يرسل رسوله المزاح والقبل، لا يقع أحدكم على أهله مثل البهيمة على البهيمة ) وروى nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أنه كان يغطي رأسه ويخفض صوته، ويقول للمرأة: عليك بالسكينة.
( ابن سعد ) في الطبقات (عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي أسيد الساعدي) بكسر العين المهملة.