(كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ) أي غسل أعضاءه الأربعة بالنية، ولما كان الوضوء لغويا وشرعيا دفع توهم إرادة اللغوي الذي هو مطلق النظافة بقوله: (وضوءه للصلاة) احترازا عن الوضوء اللغوي، فيسن وضوء الجنب للنوم ويكره تركه، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي أنه لا يجوز النوم بدونه إن أراد به نفي الحل المستوي الطرفين فمسلم، وإلا فهو باطل عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إذ لم يقل هو ولا أحد من صحبه بوجوبه، ونوم المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بغير وضوء وهو جنب بفرض صحة الخبر به لبيان الجواز، وحكمة الوضوء تخفيف الحدث سيما إن قلنا بجواز تفريق الغسل فينويه فيرتفع الحدث عن تلك الأعضاء، ويؤيده ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة بسند. قال ابن حجر : رجاله ثقات عن شداد رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=883808إذا أجنب أحدكم من الليل ثم أراد أن ينام فليتوضأ فإنه نصف غسل الجنابة. وقيل: حكمته أنه أحد الطهارتين، وعليه فيقوم التيمم مقامه. وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بإسناد قال ابن حجر : حسن عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=883809كان إذا أجنب فأراد أن ينام توضأ أو تيمم، أي عند فقد الماء. وقيل: حكمته أن ينشط إلى العود أو الغسل. ونقل ابن دقيق العيد عن نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنه مثل الجنب الحائض بعد الانقطاع وفيه ندب التنظف عند النوم قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : وحكمته أن الملائكة تبعد عن الوسخ والريح الكريه بخلاف الشياطين. nindex.php?page=hadith&LINKID=666518 (وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب) لأن أكل الجنب بدون ذلك يورث الفقر كما جاء في خبر nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس يرفعه: ثلاث تورث الفقر: أكل الرجل وهو جنب قبل أن يغسل يديه، وقيامه عريانا بلا مئزر وسترة، والمرأة تشتم زوجها في وجهه.
(د ن هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) قال الهيثمي : رجاله ثقات، وفي الميزان عن nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : منكر.