(كان إذا أراد أن يودع الجيش) الذي يجهزه للغزو (قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم) قال الطيبي : قوله: أستودع الله هو طلب حفظ الوديعة، وفيه نوع مشاكلة للتوديع جعل دينهم وأمانتهم من الودائع؛ لأن السفر يصيب الإنسان فيه المشقة والخوف فيكون ذلك سببا لإهمال بعض أمور الدين، فدعا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) لهم بالمعونة في الدين والتوفيق فيه، ولا يخلو المسافر من الاشتغال بما يحتاج فيه إلى نحو أخذ وإعطاء وعشرة، فدعا للناس المصطفى (صلى الله عليه وسلم) بحفظ الأمانة وتجنب الخيانة، ثم بحسن الاختتام ليكون مأمون العاقبة عما سواه في الدنيا والدين.
(د ك) في الجهاد، وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة (عن nindex.php?page=showalam&ids=16474عبد الله بن يزيد الخطمي ) بفتح المعجمة وسكون المهملة صحابي صغير شهد الحديبية وولي الكوفة. قال في الأذكار: حديث صحيح، وقال في الرياض: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود بإسناد صحيح.