(كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة) أي بصلاة الظهر، يعني صلاها في أول وقتها، وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه، (وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة) أي دخل بها في البرد بأن يؤخرها إلى أن يصير للحيطان ظل يمشي فيه قاصدا الجماعة. قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : يعني هنا صلاة الجمعة قياسا على الظهر لا بالنص؛ لأن أكثر الأحاديث تدل على الإبراد بالظهر وعلى التبكير بالجمعة مطلقا، وقوله - أعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري -: يعني الجمعة يحتمل كونه قول التابعي مما فهم، وكونه من تفقه فترجح عنده إلحاقا بالظهر؛ لأنها إما ظهر وزيادة، أو بدل عن الظهر، لكن الأصح من مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عدم الإبراد بها.
(خ ن عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك ولم يخرجه [ ص: 101 ] nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ولا الثلاثة، وإطلاق الصدر المناوي أن أصحاب السنن الأربعة لم يخرجوه ذهول عن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .