(كان إذا أصابه غم) أي: حزن سمي به لأنه يغطي السرور (أو كرب) أي: هم (يقول: حسبي الرب من العباد) أي: كافيني من شرهم (حسبي الخالق من المخلوقين، حسبي الرازق من المرزوقين، حسبي الذي هو حسبي، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) الذي ضمني إليه وقربني منه ووعدني بالجميل والرجوع إليه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم : قد جعل الله في كل موطن سببا وعدة لقطع ما يحدث فيه من النوائب، فمن أعرض عن السبب والعدة ضرب عنه صفحا واغتنى بالله كافيا وحسيبا وأعرض عما سواه وقال حسبي الله عند كل موطن ومن كل أحد كفاه الله وكان عند ظنه؛ إذ هو عبد تعلق به - ومن تعلق به لم يخيبه - وكان في تلك المواطن فإذا ردد العبد هذه الكلمات بإخلاص عند الكرب نفعته نفعا عظيما، وكانت له شفيعا إلى الله تعالى في كفايته شر الخلق، ورزقه من حيث لا يحتسب، وكان الله بكل خير إليه أسرع.
( nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ) أبو بكر (في) كتاب (الفرج) بعد الشدة (من طريق الخليل بن مرة ) بضم الميم وشد الراء نقيض حلوة الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة البصري نزيل الرقة، ضعيف، (عن فقيه أهل الأردن) بضم الهمزة وسكون الراء وضم الدال المهملتين وتشديد النون من بلاد الغور من ساحل الشام وطبرية من الأردن، (بلاغا) أي أنه قال: بلغنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم).