(إذا آمنك) ؛ بالمد؛ والتخفيف؛ و" الآمن" ؛ كـ " صاحب" ؛ ضد الخائف؛ (الرجل على دمه؛ فلا تقتله) ؛ أي: لا يجوز لك قتله؛ كان الولي في الجاهلية يؤمن القاتل بقبوله الدية؛ ثم يظفر به؛ فيقتله؛ فتوعد الله على ذلك في القرآن؛ بقوله (تعالى): فمن اعتدى بعد ذلك ؛ أي: بعد العفو؛ أو أخذ الدية؛ فله عذاب أليم ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة : العذاب الأليم أن يقتل؛ لا محالة؛ ولا تقبل ديته؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=891261لا أعافي أحدا قتل بعد أخذ الدية" .

(حم هـ) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ (عن) ؛ أبي مطرف ؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=123سليمان بن صرد ) ؛ بمهملة مضمومة؛ وراء مفتوحة؛ ومهملة؛ الخزاعي الكوفي؛ رمز المؤلف لصحته؛ وليس كما قال؛ ففيه عبد الله بن ميسرة؛ قال في الكاشف: واه؛ وفي الميزان عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ذاهب الحديث.