(كان إذا طلى بالنورة ولي عانته وفرجه بيده) فلا يمكن أحدا من أهله بمباشرتهما لشدة حيائه، وفي رواية: بدل عانته مغابنه، بغين معجمة جمع مغبن من غبن الثوب إذ أثناه وهي بواطن الأفخاذ وطيات الجلد. قال ابن حجر : وهذا الحديث يقابله حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : nindex.php?page=hadith&LINKID=842679 (كان لا يتنور وكان إذا كثر شعره حلقه)، وسنده ضعيف جدا.
( ابن سعد عن إبراهيم وعن حبيب بن أبي ثابت مرسلا) وإسناده صحيح. قال ابن كثير : إسناده جيد، وحبيب هو الأسدي، كان ثقة مجتهدا. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي إلا فرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، قال في الفتح: ورجاله ثقات، لكن أعل بالإرسال، وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد صحته، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان ينوره الرجل فإذا بلغ مراقه تولى هو ذلك.