(كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته) أي: من عياله وخدمه (كذب كذبة) واحدة بفتح الكاف وكسرها والذال ساكنة فيهما (لم يزل معرضا عنه) إظهارا لكراهته الكذب وتأديبا له، وزجرا عن العود لمثلها (حتى يحدث توبة) من تلك الكذبة التي كذبها، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار : nindex.php?page=hadith&LINKID=664266ما كان خلق أبغض إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الكذب، ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه أحدث منها توبة.
(حم ك عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) وقال - أعني nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم -: صحيح الإسناد، وسكت عليه الذهبي في التلخيص، لكنه في الميزان قال: يحيى بن سلمة العقبي قال: nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي حدث بمناكير ثم ساق منها هذا الخبر.