nindex.php?page=hadith&LINKID=673933 (كان إذا أفطر قال: ذهب الظمأ) مهموز الآخر مقصور العطش، قال تعالى: ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ذكره في الأذكار، قال: وإنما ذكرته وإن كان ظاهرا لأني رأيت من اشتبه عليه فتوهمه ممدودا. (وابتلت العروق) لم يقل ذهب الجوع أيضا؛ لأن أرض الحجاز حارة فكانوا يصبرون على قلة الطعام لا العطش، وكانوا يمتدحون بقلة الأكل لا بقلة الشرب. (ثبت الآجر) قال القاضي : هذا تحريض على العبادة، يعني زال التعب وبقي الأجر (إن شاء الله) ثبوته بأن يقبل الصوم ويتولى جزاءه بنفسه كما وعد، إن الله لا يخلف الميعاد وقال الطيبي : قوله: (ثبت الأجر) بعد قوله: (ذهب الظمأ) استبشار منه؛ لأنه من فاز ببغيته ونال مطلوبه بعد التعب والنصب وأراد اللذة بما أدركه ذكر له تلك المشقة، ومن ثم حمد أهل الجنة في الجنة.
(د) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي (ك) في الصوم من حديث حسين بن واقد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17066مروان بن سالم ، (عن ابن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) بن الخطاب . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : احتج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بمروان بن المقنع، قال: رأيت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف، وقال: كان... ثم ساقه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من هذا الوجه أيضا، ثم قال: تفرد به الحسين بن واقد ، عن المقنعي، وهو إسناد حسن. قال ابن حجر : حديثه حسن.