(إذا ابتغيتم) ؛ خطاب عام؛ غلب فيه الحاضرين على الغيب؛ كما في قوله (تعالى): يا أيها الناس اعبدوا ربكم ؛ (المعروف) ؛ النصفة والخير والرفق والإحسان؛ قال في النهاية: " المعروف" : اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله (تعالى)؛ والتقرب إليه؛ والإحسان للناس؛ وكل ما ندب إليه الشرع؛ ونهى عنه؛ من المحسنات؛ والمقبحات؛ وهو من الصفات الغالبة؛ (فاطلبوه عند حسان ) ؛ وفي رواية: " جمال" ؛ (الوجوه) ؛ أي: الحسنة وجوههم؛ حسنا حسيا؛ أو معنويا؛ على ما مر؛ وظاهر صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بتمامه؛ والأمر بخلافه؛ بل تتمته عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : " فوالله لا يلج النار سخي؛ ولا يلج الجنة شحيح؛ إن السخاء شجرة في الجنة؛ تسمى السخاء؛ وإن الشح شجرة في النار؛ تسمى الشح" ؛ انتهى.
(عد هب؛ عن عبد الله بن جراد) ؛ بجيم؛ ومهملتين؛ الخفاجي العقيلي ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : له صحبة؛ وقضية كلام المؤلف أن مخرجيه سكتا عليه؛ ولا كذلك؛ بل تعقبه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بما نصه: هذا إسناد ضعيف؛ انتهى؛ فحذفه ذلك من كلامه غير صواب؛ وذلك لأن فيه إبراهيم العسيلي؛ ويعلى بن الأشدق؛ لا يصدق؛ كما بينه الأئمة.