(كان إذا نزل عليه الوحي) بالمعنى السابق والمراد هنا وفيما مر من الوحي كما ذكره البعض، (سمع عند وجهه شيء كدوي النحل) أي: سمع من جانب وجهه وجهته صوت خفي كدوي النحل، كان الوحي يؤثر فيهم وينكشف لهم انكشافا غير تام فصاروا كمن يسمع دوي صوت ولا يفهمه، أو سمعوه من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من غطيطه وشدة تنفسه عند نزوله، ذكره القاضي . وكان يأتيه أيضا كصلصلة الجرس في شدة الصوت وهو أشده وكان يأتيه في صورة رجل فيكلمه وهو أخفه. قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : وإنما كان الله يقلب عليه الأحوال زيادة في الاعتبار وقوة في الاستبصار.
(حم ت ك عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) بن الخطاب . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بأن فيه يونس بن سلم قال فيه تلميذه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : أظنه لا شيء. انتهى. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : حديث منكر، وأعله nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي ، nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي بيونس المذكور، وقال: لم يروه غيره، ولا يتابع عليه.