(كان إذا تهجد) أي: تجنب الهجود وهو نوم الليل. قال الكرماني : يعني ترك النوم للصلاة، فإذا لم يصل فليس بتهجد. اهـ. قال أبو شامة: ولعله أراد في عرف الفقهاء، أما في أصل اللغة فلا صحة لهذا الاشتراط إلا أن يثبت أن لفظ تهجد بمعنى ترك الهجود فلم يسمع إلا من جهة الشارع فقط ولم تكن العرب تعرفه، وهو بعيد (يسلم بين كل ركعتين) فاستفدنا أن الأفضل في نفل الليل التسليم من كل ركعتين.
( ابن نصر ) في كتاب الصلاة (عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب) الأنصاري وقد رمز المصنف لحسنه.