صفحة جزء
6622 - كان إذا توضأ حرك خاتمه - هـ) عن أبي رافع - ض).


(كان إذا توضأ) زاد في رواية: وضوءه للصلاة (حرك خاتمه) زاد في رواية: في أصبعه، أي: عند غسل اليد التي فيها ليصل الماء إلى ما تحته يقينا، فيندب ذلك ندبا مؤكدا سيما إن ضاق. قال ابن حجر : هذا محمول على ما إذا كان واسعا بحيث يصل الماء إلى ما تحته بالتحريك.

(هـ) من حديث معمر بن محمد بن عبيد الله عن أبيه (عن) جده ( أبي رافع ) مولى المصطفى، واسمه أسلم، أو إبراهيم ، أو صالح ، أو ثابت ، أو هرمز، كان للعباس فوهبه للمصطفى، فلما بشره بإسلام العباس أعتقه. قال ابن سيد الناس : ومعمر منكر الحديث. وقال ابن القيم ومغلطاي وغيرهما: حديث ضعيف، ضعفه ابن عدي ، والدارقطني ، والبيهقي ، وعبد الحق ، وابن القطان ، وابن طاهر ، والبغدادي، والمقدسي، وابن الجوزي ، وغيرهم. ومحمد قال فيه البخاري : منكر الحديث. وقال الرازي : ذاهب منكر جدا. ومعمر قال ابن معين : ما كان بثقة ولا مأمون . وقال أبو حاتم عن بعضهم: كذاب. [ ص: 115 ] وقال ابن حبان : أكثر أحاديثه مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به. اهـ. وقال الأرغياني في حاشية مختصر الدارقطني : فيه معمر ليس بثقة، وأبوه ضعيف. وقال الحافظ ابن عبد الهادي وابن حجر : إسناده ضعيف، ثم إن من لطائف إسناده أنه من رواية رجل، عن أبيه، عن جده، وعبيد الله تابعي جليل خرج له جماعة، وكان كاتبا لعلي رضي الله عنه.

التالي السابق


الخدمات العلمية