(كان إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك) يعني عركا خفيفا (ثم شبك) وفي رواية: وشبك بالواو (لحيته بأصابعه) أي أدخل أصابعه مبلولة فيها (من تحتها) وهذه هي الكيفية المحبوبة في تخليل اللحية. قيل: والعارض من اللحية ما نبت على عرض اللحى فوق الذقن، وقيل: عارضا الإنسان صفحتا خده كذا في الفائق. قال ابن الكمال : وقول ابن المعتز:
كأن خط عذار شق عارضه. . . عيدان آس على ورد ونسرين
يدل على صحة الثاني وفساد الأول، وكأن قائله لم يفرق بين العذار والعارض.
(هـ) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب . وفيه عندهم عبد الواحد بن قيس ، قال يحيى : شبه لا شيء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب، ثم أورد له أخبارا هذا منها. وفيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن تصحيحه له. وقال عبد الحق - تبعا nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني -: الصحيح أنه فعل nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر غير مرفوع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان : وبعد ذلك هو معلول بعبد الواحد بن قيس راويه، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فهو ضعيف. اهـ. وقال ابن حجر : إسناده إسناد ضعيف.