(كان إذا جاءه مال) من فيء أو غنيمة أو خراج (لم يبيته ولم يقيله) أي: إن جاءه آخر النهار لم يمسكه إلى الليل، أو أوله لم يمسكه إلى القائلة، بل يعجل قسمته. وكان هديه يدعو إلى تعجيل الإحسان والصدقة والمعروف؛ ولذلك كان أشرح الخلق صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا؛ فإن للصدقة والبذل تأثيرا عجيبا في شرح الصدر.
(هق خط عن) أبي محمد ( الحسن بن محمد بن علي مرسلا).