(إذا أتى أحدكم أهله) ؛ أي: جامع حليلته؛ (ثم أراد العود) ؛ للجماع؛ وفي رواية: " بدا له أن يعود" ؛ (فليتوضأ) ؛ بينهما؛ أي: الجماعين؛ وضوءا تاما؛ كوضوء الصلاة؛ بدليل رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي : " nindex.php?page=hadith&LINKID=691580إذا أتيت أهلك؛ فإن أردت أن تعود؛ فتوضأ وضوءك للصلاة" ؛ ولا ينافيه قوله في آخر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=936604فليغسل فرجه" ؛ بدل " فليتوضأ" ؛ لأن كمال السنة إنما يحصل بكمال الوضوء الشرعي؛ وأصلها يحصل بالوضوء اللغوي؛ وهو تنظيف الفرج بالغسل؛ والأمر للندب؛ عند الأربعة؛ وللوجوب عند الظاهرية.

(حم م 4) ؛ في الطهارة؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) ؛ الخدري ؛ ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ؛ (وزاد حب ك) ؛ قال: تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ؛ (هق: " فإنه أنشط للعود" ؛) ؛ أي: أكثر نشاطا له؛ وأعون عليه؛ مع ما فيه من تخفيف الحدة؛ لأنه يرفعه عن أعضاء الوضوء؛ والمبيت على إحدى الطهارتين؛ خوفا من أن يموت في نومه؛ وأخذ منه أنه يسن للمرأة أيضا؛ قال في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ويكره الجماع - أي: الثاني - قبل الوضوء؛ ويقال: إن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله - قال: الحديث لم يثبت؛ ولعله لم يقف على سند nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد .