(كان إذا جلس مجلسا) أي قعد مع أصحابه يتحدث (فأراد أن يقوم) منه (استغفر) الله تعالى أي: طلب منه الغفر أي: الستر (عشرا) من المرات (إلى خمس عشرة) بأن يقول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، كما ورد تعيينه في خبر آخر، فتارة يكررها عشرا، وتارة يزيد إلى خمس عشرة، وهذه تسمى كفارة المجلس، أي أنها ماحية لما يقع فيه من اللغط. وكان (عليه الصلاة والسلام) يقولها تعليما للأمة وتشريعا، وحاشا مجلسه من وقوع اللغط
[تنبيه] أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: ما جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مجلسا ولا تلا قرآنا ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات، فقلت: يا رسول الله، أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت [ ص: 119 ] بهؤلاء الكلمات؟ قال: نعم من قال خيرا كن طابعا له على ذلك الخير، ومن قال شرا كانت كفارة له ( سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ).
( nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ) الباهلي.