nindex.php?page=hadith&LINKID=676120 (كان إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء) انتظارا لما يوحى إليه وشوقا إلى الرفيق الأعلى، ذكره الطيبي . وقوله: جلس يتحدث خرج به حالة الصلاة؛ فإنه كان يرفع بصره فيها إلى السماء أولا حتى نزلت آية الخشوع في الصلاة فتركه. فإن قلت: ينافيه أيضا ما ورد في عدة أخبار أن نظره إلى الأرض كان أكثر من نظره إلى السماء، قلت: يمكن الجواب بأن ذلك مختلف باختلاف الأحوال والأوقات، فإذا كان مترقبا لنزول الوحي عليه متوقعا هبوط الملك إليه نظر إلى جهته شوقا إلى وصول كلام ربه إليه واستعجالا ومبادرة لتنفيذ أوامره، وكان في غير هذه الحالة نظره إلى الأرض أطول.
(د) في الأدب (عن nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام ) بالفتح والتخفيف، ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في دلائل النبوة، ورمز المصنف لحسنه، وفي طريقيه محمد بن إسحاق .