nindex.php?page=hadith&LINKID=682515 (كان إذا حزبه) بضبط ما قبله (أمر قال) مستعينا على دفعه (لا إله إلا الله الحليم) الذي يؤخر العقوبة مع القدرة (الكريم) الذي يعطي النوال بلا سؤال (سبحان الله رب العرش العظيم) الذي لا يعظم عليه شيء (الحمد لله رب العالمين) وصف العرش بوصف مالكه. فإن قيل: هذا ذكر وليس بدعاء لإزالة حزن أو كرب. فالجواب: أن الذكر يستفتح به الدعاء، أو يقال: كان يذكر هذه الكلمات بنية الحاجة وذا كاف عن إظهاره؛ لأن المذكور علام الغيوب، وقد قال سبحانه: nindex.php?page=hadith&LINKID=103057من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12467ابن أبي الصلت في مدح ابن جدعان:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني. . . حياؤك إن شيمتك الحياء     إذا أثنى عليك المرء يوما.
. . كفاه من تعرضك الثناء

[فائدة] أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن الحسن بن الحسن بن علي أن سبب هذا أنه لما زوج nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر بنته قال لها: إن نزل بك أمر فاستقبليه بأن تقولي: لا إله إلا الله ... إلى آخر ما ذكر؛ فإن المصطفى (صلى الله عليه وسلم) كان يقوله. قال الحسن : فأرسل إلي الحجاج فقلتهن، فقال: والله لقد أرسلت إليك وأنا أريد قتلك فأنت اليوم أحب إلي من كذا وكذا فسل حاجتك.

(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر ) وهو في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بنحوه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، رمز لحسنه.