nindex.php?page=hadith&LINKID=677276 (كان إذا دخل المسجد يقول: بسم الله والسلام على رسول الله) أبرز اسمه الميمون على سبيل التجريد عند ذكره التجاء إلى منصب الرسالة ومنزلة النبوة وتعظيما لشأنها كأنه غيره؛ امتثالا لأمر الله في قوله: إن الله وملائكته يصلون على النبي الآية (اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال: بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك) وإنما شرعت الصلاة عليه عند دخول المسجد لأنه محل الذكر، وخص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج لأن من دخل اشتغل بما يزلفه إلى الله وثوابه فناسب ذكر الرحمة، فإذا خرج انتشر في الأرض ابتغاء فضل الله من الرزق فناسب ذكر الفضل كما سبق موضحا.
(حم هـ طب عن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة الزهراء) قال مغلطاي : حديث nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة هذا حسن لكن إسناده ليس بمتصل. انتهى. والمصنف رمز لحسنه.