(كان إذا ركع فرج أصابعه) تفريجا وسطا أي نحى كل أصبع عن التي تليها قليلا، (وإذا سجد ضم أصابعه) منشورة إلى القبلة، وفيه ندب تفريج أصابع يديه في الركوع لأنه أمكن، وتفريقها في السجود، ومثله الجلسات. قال القرطبي : وحكمة ندب هذه الهيئة في السجود أنه أشبه بالتواضع، وأبلغ في تمكين الجبهة والأنف من الأرض مع مغايرته لهيئة الكسلان. وقال ابن المنير : حكمته أن يظهر كل عضو بنفسه ويتمكن حتى يكون الإنسان الواحد في سجوده كأنه عدد، ومقتضاه أن يستقبل كل عضو بنفسه ولا يعتمد بعض الأعضاء على بعض، وهذا ضد ما ورد في الصفوف من التصاق بعضهم ببعض؛ لأن القصد هناك إظهار الاتحاد بين المصلين حتى كأنهم واحد، ذكره ابن حجر .
(ك هق عن وائل بن حجر ) ابن ربيعة . قال الذهبي : له صحبة ورواية. قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأقره عليه الذهبي . وقال الهيثمي : سنده حسن.