(كان إذا سجد جافى) مرفقيه عن إبطيه مجافاة بليغة أي نحى كل يد عن الجنب الذي يليها (حتى نرى) بالنون كما [ ص: 142 ] في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري للقسطلاني ، وفي رواية: حتى يرى بضم التحتية مبنيا للمفعول، وفي رواية: حتى يبدو أي يظهر لكثرة تجافيه (بياض إبطيه) فيسن ذلك سنا مؤكدا للذكر لا الأنثى. قال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : وزعم أنه إنما فعله عند عدم الازدحام وضيق المكان لا دليل عليه، والكلام حيث لا عذر كعلة أو ضيق مكان. اهـ. والمراد يرى لو كان غير لابس ثوبا أو هو على ظاهره وأن إبطه كان أبيض، وبه صرح nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري فقال: من خصائصه أن الإبط من جميع الناس متغير اللون بخلافه، ومثله القرطبي ، وزاد ولا شعر عليه، وتعقبه صاحب شرح تقريب الأسانيد بأنه لم يثبت، وبأن الخصائص لا تثبت بالاحتمال ولا يلزم من بياضه كونه لا شعر له.
(حم) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة وأبو عوانة (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) بن عبد الله رمز لحسنه. قال nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة : صحيح، وقال الهيثمي : رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير في تهذيبه من عدة طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وسببه عنده أنه قيل له هل لك في مولاك فلان إذا سجد وضع صدره وذراعيه بالأرض؟ فقال: هكذا يربض الكلب، ثم ذكره. وقضية تصرف المؤلف أن هذا مما لم يتعرض الشيخان ولا أحدهما لتخريجه وليس كذلك، بل رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=650377 (كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=844140 (كان إذا سجد فرج يديه عن إبطيه حتى إني لأرى بياض إبطيه).