(كان إذا سمع المؤذن يتشهد) أي ينطق بالشهادتين في أذانه (قال: وأنا وأنا) أي يقول عند شهادة أن لا إله إلا الله: وأنا، وعند أشهد أن محمدا رسول الله: وأنا. رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، وبوب عليه باب إباحة الاقتصار عند سماع الأذان على وأنا وأنا. قال الطيبي : وقوله: وأنا عطف على قول المؤذن يتشهد على تقدير العامل لا الاستئناف، أي وأنا أشهد كما تشهد، والتكرير وأنا راجع إلى الشهادتين. قال: وفيه أنه كان مكلفا أن يشهد على رسالته كسائر الأمة، وفيه لو اقتصر عليه حصل له فضل متابعة الأذان كله.