(كان إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا) الفرات: العذب، فالجمع بينهما للإطناب، وهو لائق في مقام السؤال والابتهال (برحمته، ولم يجعله ملحا أجاجا) بضم الهمزة مرا شديد الملوحة، وكسر الهمزة لغة نادرة [ ص: 145 ] (بذنوبنا) أي بسبب ما ارتكبناه من الذنوب.
(حل) من حديث الفضل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، (عن أبي جعفر ) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب مرسلا، ثم قال: غريب، ورواه أيضا كذلك nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء. قال ابن حجر : وهذا الحديث مع إرساله ضعيف من أجل جابر الجعفي .