(كان إذا فرغ من طعامه) أي: من أكله (قال: الحمد لله الذي أطعمنا) لما كان الحمد على النعم يرتبط به القيد ويستجلب به المزيد أتى به (صلى الله عليه وسلم) تحريضا لأمته على التأسي به، ولما كان الباعث على الحمد هو الطعام ذكره أولا لزيادة الاهتمام، وكان السقي من تتمته قال: (وسقانا)؛ لأن الطعام لا يخلو عن الشرب في أثنائه غالبا، وختمه بقوله: (وجعلنا مسلمين) عقب بالإسلام؛ لأن الطعام والشراب يشارك الآدمي فيه بهيمة الأنعام، وإنما وقعت الخصوصية بالهداية إلى الإسلام، كذا في المطامح وغيره.
(حم 4 nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ) المقدسي في المختارة (عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد) الخدري ، رمز المصنف لحسنه، وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه الكبير وساق اختلاف الرواة فيه. قال ابن حجر : هذا حديث حسن. اهـ. وتعقبه المصنف فرمز لحسنه، لكن أورده في الميزان وقال: غريب منكر.