(كان إذا قام إلى الصلاة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : أي قصدها وتوجه إليها وعزم عليها، وليس المراد المثول، وهكذا قوله: إذا قمتم إلى الصلاة اهـ. (رفع يديه) حذو منكبيه (مدا) مصدر مختص كقعد القرفصاء، أو مصدر من المعنى كقعدت جلوسا، أو حال من رفع، ذكره اليعمري . وهذا الرفع مندوب لا واجب، وحكمته الإشارة إلى طرح الدنيا والإقبال بكليته على العبادة، وقيل: الاستسلام والانقياد؛ ليناسب فعله قوله: الله أكبر، وقيل: استعظام ما دخل فيه، وقيل: إشارة إلى تمام القيام، وقيل: إلى رفع الحجاب بين العابد والمعبود، وقيل: ليستقبل بجميع بدنه. قال القرطبي : وهذا أنسبها ونوزع، وفيه ندب رفع اليدين عند التحريم، وكذا يندب إذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه؛ لصحة الخبر به كما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره.