(كان إذا قام في الصلاة قبض على شماله بيمينه) بأن يقبض بكفه اليمين كوع اليسرى، وبعض الساعد والرسغ باسطا أصابعها في عرض المفصل، أو ناشرا لها صوب الساعد ويضعهما تحت صدره، وحكمته أن يكون فوق أشرف الأعضاء وهو القلب فإنه تحت الصدر، وقيل: لأن القلب محل النية، والعادة جارية بأن من احتفظ على شيء جعل يديه عليه؛ ولهذا يقال في المبالغة: أخذه بكلتا يديه.
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر ) رمز لحسنه.