(كان إذا قام) من جلسة الاستراحة في الصلاة (اتكأ على إحدى يديه) كالعاجن بالنون، فيندب ذلك لكل مصل من إمام أو غيره ولو ذكرا قويا؛ لأنه أعون وأشبه بالتواضع. وقوله: (إحدى يديه) هو ما وقع في هذا الخبر، وفي بعض الأخبار: يديه بدون إحدى، وعليه الشافعية؛ فقالوا: لا تتأدى السنة بوضع إحداهما مع وجود الأخرى وسلامتها.