(كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام قام معه) الظاهر أن المراد بالقيام الوقوف (فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه) زاد nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه. [ ص: 160 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=680219 (وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها، ثم لم ينزعها عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه) الظاهر أن المراد بمناولة الأذن أن يريد أحد من أصحابه أن يسر إليه حديثا فيقرب فمه من أذنه يسر إليه فكان لا ينحي أذنه عن فمه حتى يفرغ الرجل حديثه على الوجه الأكمل ، وهذا من أعظم الأدلة على محاسن أخلاقه وكماله (صلى الله عليه وسلم)، كيف وهو سيد المتواضعين؟ وهو القائل: وخالق الناس بخلق حسن.

( ابن سعد ) في الطبقات (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس )، وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود بعضه.