(كان إذا مر بالمقابر) أي: مقابر المسلمين (قال: السلام عليكم أهل الديار) بحذف حرف النداء، سمي موضع القبور دارا تشبيها لهم بدار الأحياء لاجتماع الموتى فيها (من المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، والصالحين والصالحات، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) أي لاحقون بكم في الوفاة على الإيمان، وقيل: الاستثناء للتبرك والتفويض. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : فيه أن السلام على الموتى كهو على الأحياء خلاف ما كانت الجاهلية عليه.