nindex.php?page=hadith&LINKID=911740 (كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك وتحدر جبينه عرقا) بالتحريك ، ونصبه على التمييز (كأنه جمان) بالضم والتخفيف أي لؤلؤ لثقل الوحي عليه إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا (وإن كان) نزوله (في البرد) لشدة ما يلقى عليه من القرآن ، ولضعف القوة البشرية عن تحمل مثل ذلك الوارد العظيم ، وللوجل من خوف تقصير فيما أمر به من قول أو فعل ، وشدة ما يأخذ به نفسه من جمعه في قلبه وحفظه ، فيعتريه لذلك حال كحال المحموم ، وحاصله أن الشدة إما لثقله ، أو لإتقان حفظه ، أو لابتلاء صبره ، أو للخوف من التقصير
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت) رمز المصنف لصحته .